الإعلان عن نتائج علاج "كورونا" بالبلازما في دولتين !

صحيفة المرصد - وكالات : قال مدير مستشفى في جنوب بولندا إن العلاج بالبلازما المأخوذة من أحد المتعافين من مرض كوفيد–19 أدى إلى تحسن سريع في حالة امرأة تعاني من المرض دخلت في حالة خطيرة وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي بعد أن أجرت ولادة قيصرية طارئة.
التحسن بعد العلاج بالبلازما وأضاف الدكتور ياسيك مازور من مستشفى كينجيزين كوزلا إنه بعد 36 ساعة من تلقي البلازما، تم نزع جهاز التنفس الصناعي عن المرأة البالغة من العمر 31 عاما وبدأت في التنفس من تلقاء نفسها. وبعد 24 ساعة أخرى سمحت حالتها بنقلها من العناية المركزة إلى عنبر عادي، حسبما قال مازور لقناة تي في إن 24. وتابع "لقد كان تحسنا مذهلا".
حالة خطرة وقبل استعمال البلازما، أمضت المرأة أسبوعا في العناية المركزة في حالة خطيرة ومتدهورة، وفقا لمازور، وهو مدير المستشفى للشؤون الطبية. ولا تزال المرأة في المستشفى منذ الثالث والعشرين من أبريل، وهي حاليا بحالة جيدة. ولم تصب الطفلة المولودة في الأسبوع الثلاثين من الحمل، لكنها كانت بحاجة إلى رعاية مكثفة وتم نقلها إلى مستشفى آخر. وحالتها تتحسن أيضا.
شفاء مصابين في النمسا وفي تطور آخر، أعلنت النمسا، أمس الخميس، شفاء مرضى مصابين بفيروس كورونا بعد علاجهم بمصل (بلازما) الدم من مرضى متعافين من المرض. وقال روبرت كراوس عالم الأمراض المعدية في مستشفى غراتس في جنوب البلاد، خلال مؤتمر صحفي، إن هذا العلاج أعطى نتائج مقنعة لدى ثلاثة مرضى، وقد شفيوا. وتابع: إنه مع ذلك "خيار أعطي لمرضى تم اختيارهم بعناية ولا يمكن تعميمه".
استخدام البلازما في عدة دول واختير اتباع هذا البروتوكول على وجه الخصوص لدى مريضين يعانيان من أمراض أخرى، وجهازهما المناعي ضعيف للغاية. وعولج في المجموع 20 شخصًا في النمسا باستخدام بلازما الدم من أشخاص تماثلوا للشفاء. ووجهت جمعية الصليب الأحمر نداءً عاجلاً إلى المتبرعين بالبلازما حتى يتسنى توسيع التجارب على هذا العلاج المحتمل. وتقدم حوالي 200 متبرع حتى الآن لذلك. لكن الأطباء قالوا إن لهذا العلاج "آثاراً جانبية"، ومن الضروري تحسين المعرفة بفاعليته. وسمحت دول أخرى باستخدام البلازما في تجارب مماثلة مثل فرنسا والولايات المتحدة وسويسرا والصين.